في 23 مارس 2024، قامت السلطات القضائية الإيطالية بفرض وصاية على نادي فوجيا كالتشيو 1920، الذي يتنافس في الدرجة الثالثة من الدوري الإيطالي. السبب وراء هذه الخطوة كانت مزاعم حول تعرض إدارة النادي ورئيسه، نيكولا كانونيكو، لضغوط من مجموعات مرتبطة بالمافيا بهدف إجبارهم على بيع النادي. وفقًا لما نشرته صحيفة كورييري ديلو سبورت، فإن مشجعين متطرفين من فوجيا شنوا حملة ابتزاز ضد إدارة النادي ورئيسه، مما دفع السلطات القضائية للتدخل وفرض وصاية عليه.
تم توقيف أربعة أشخاص بتهمة المحاولة في الابتزاز، وصدرت 52 قرارًا بمنع دخول المنشآت الرياضية لأفراد من مقاطعة فوجيا لارتباطهم بجرائم الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات. أظهرت التحقيقات التي قادتها النيابة العامة في مدينة باري الإيطالية التورط الواضح للجماهير المتطرفة في هذه القضية، حيث قاموا بأعمال ترهيب وعنف لتحقيق أهدافهم.
بالإضافة إلى فرض الوصاية القضائية على النادي، تم الكشف عن محاولات المجموعات المتطرفة لإجبار الرئيس على بيع النادي بقيمة أقل من القيمة السوقية، واستخدامهم لأساليب مافيا تضمنت العنف والتهديد بالأسلحة. يُشتبه أن هذه المجموعات تقف وراء سلسلة من الجرائم التي استهدفت أفرادًا في النادي، بما في ذلك إطلاق النار على سيارة قائد الفريق. الوصاية القضائية تعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ الكرة الإيطالية، حيث تهدف إلى حماية النادي من تأثيرات المافيا وضمان سلامة الإدارة واللاعبين.