فينيسيوس يواجه هجومًا عنيفًا من منصة نيتفليكس بسبب وثائقي مثير للجدل
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا، يجد نفسه في قلب الجدل بعد صدور وثائقي عنه من إنتاج منصة نيتفليكس. يتناول الوثائقي الحادثة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس في ملعب الميستايا، مما أثار غضب نادي فالنسيا. الوثائقي يركز على الهتافات العنصرية التي وجهت لفينيسيوس، حيث تم تحريف كلمة “أحمق” لتصبح “قرد”، مما أدى إلى استياء النادي الإسباني وتهديدهم باتخاذ إجراءات قانونية.
تفاصيل الوثائقي والجدل المحيط به
تعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية في ملعب الميستايا في مايو 2023، مما دفع إلى توقف المباراة وإثارة جدل واسع حول قضية العنصرية في الملاعب الإسبانية. نادي فالنسيا أصدر بيانًا ينفي ما جاء في الوثائقي ويطالب بتصحيح فوري، مؤكدًا أن الروايات المقدمة لا تعكس الحقيقة وتسيء إلى جماهير النادي. النادي أكد أيضًا استعداده لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعته.
من جانبه، كشف موقع “RMC” الفرنسي عن خلاف بين النادي ومنتجي الوثائقي بسبب تحريف كلمة من “أحمق” إلى “قرد”، الأمر الذي اعتبره النادي تلاعبًا مقصودًا. في الوثائقي، شهدنا معاناة فينيسيوس خلال المباراة وفقدانه لرغبة في اللعب بسبب الهتافات العنصرية التي تلقاها. زملاء فينيسيوس في ريال مدريد أيضًا قدموا شهادات داعمة له، مما يبرز أهمية القضية واستمرار تأثيرها على الرأي العام في إسبانيا.
الختام
بعد عامين على الحادثة، لا تزال القضية تثير الجدل والاهتمام في إسبانيا، مع استمرار فينيسيوس في الدفاع عن نفسه ورفض فالنسيا لما ورد في الوثائقي. يبدو أن الخلاف لن يحسم قريبًا، حيث يظل كل طرف مصرًا على وجهات نظره. المهم أن تبقى القضية محط اهتمام الرأي العام، مما يجعلنا نتساءل عن مستقبل هذا الجدل وما قد يترتب عنه من تداعيات.