بدأت محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة في عمان في الأسبوع الماضي، وقد حذر مسؤول إيراني من أن هذه المحادثات لن تتقدم إلى الأمام إذا أصرت واشنطن على أن تتخلص طهران من تخصيب اليورانيوم – وهو عملية يمكن استخدامها أيضًا لصنع قنبلة نووية.
من جهته، ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانشي أن “لن يتم التوصل إلى نتيجة إذا كانت هذه موقف واشنطن”، مؤكدًا أن تخصيب اليورانيوم هو “إنجاز وطني بالنسبة لنا”، وأنهم “لن يتراجعوا في هذه القضية”.
المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان تهدف إلى كبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات، وقد أبدى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف استعداد واشنطن للسماح بتخصيب بعض كميات اليورانيوم لإيران، ولكنها تصر على عدم السماح بأي إمكانية للتخصيب.
من المتوقع أن تستأنف الجولة القادمة من المحادثات في أوروبا هذا الأسبوع، ومن المأمول أن تفضي إلى نتائج إيجابية، لكن الطرفين يبدو أنهما متمسكان بمواقفهما المتباينة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
لن أكذب، لست متأكدًا لماذا تهمني هذه القضية، ولكن يبدو أن هناك خلافات كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم. قد يكون هذا الأمر مهمًا للغاية بالنسبة لكل من الطرفين، ولكنه يثير الكثير من الجدل والتوتر.
على الرغم من أن الطرفين يؤكدان على رغبتهما في التفاوض وتجنب الحرب، إلا أن الخلافات الكبيرة بينهما تظل واضحة، ويبدو أن المفاوضات ستظل صعبة ومعقدة. لا يمكن تجاهل أهمية الوضع الراهن، ويتعين على كل طرف أن يكون جادًا في سعيه للتوصل إلى حل دائم لهذه القضية المثيرة للجدل.