بعد ما يسمى بالعودة للحياة، حطت طائرتي شركتي الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات في مطاري دمشق وحلب بسوريا، معلنين عن بداية رحلات جوية جديدة بعد انقطاع دام سنوات. واللي خلان الناس يفكروا بتحولات سريعة في المنطقة ويرجعوا يتمنوا اقتصاد وسياحة جديدة في سوريا. حسب ما قالت الأنباء الرسمية، وصل وزير الرياضة الإماراتي على متن أول رحلة لطيران الإمارات إلى دمشق، وجايب معاه دعم جديد للعلاقات بين الإمارات وسوريا. حكت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إن هالعودة للرحلات هي “محطة مهمة” لاستعادة الربط الجوي مع دول المنطقة، وإن الشركة رح تشغل ثلاث رحلات بين دمشق ودبي كل أسبوع، اللي رح يساعد في زيادة السفر والتبادل التجاري والسياحي.

وفي تطور ثاني، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى حلب ابتداءً من أغسطس المقبل، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع ترتفع لأربع رحلات اعتباراً من سبتمبر 2025. وقالت القطرية في بيان إن حلب رح تكون الوجهة الثانية في سوريا بعد دمشق، ورح تعزز حضورها في السوق السورية. الرحلات لحلب رح تكون في الاثنين والأربعاء والأحد، ورح يتم الإضافة لرحلة يوم الخميس ابتداءً من سبتمبر. هالخطوة جزء من استراتيجية القطرية لتعزيز الربط الجوي الإقليمي والعالمي، من خلال مطار حمد الدولي في الدوحة، اللي فاز بجوائز عالمية. واعتبرت استئناف الرحلات من الإمارات وقطر لسوريا تطور سياسي مهم جداً، ورح تساعد في انفتاح جديد قد يساعد في إعادة التواصل الإقليمي، خصوصاً مع دول الخليج.

من المتوقع إن هالخطوات تساعد في زيادة السياحة وتسهيل زيارات رجال الأعمال والوفود الرسمية، بالإضافة لتعزيز الربط بين الجاليات السورية في المهجر مع بلادهم الأم. وبوجود رحلات منتظمة بأسعار منافسة وخدمات عالية الجودة، رح يكون في تحفيز كبير للناس يزوروا سوريا. يا ترى هالتطورات رح تكون بداية لمرحلة جديدة في التواصل بين الدول؟ لازم نشوف كيف رح تتطور الأحداث في المستقبل وإذا كانت هالخطوات رح تكون لها تأثير كبير في المنطقة.