بالفعل، هناك الكثير من الأخبار المحزنة التي تأتينا من قطاع غزة هذه الأيام. يبدو أن العديد من الأشخاص قد فقدوا حياتهم بسبب حادثة تدافع في موقع توزيع المساعدات الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية. حسبما ذكرت المؤسسة، توفي 20 شخصًا على الأقل نتيجة لهذه الحادثة المأساوية.

فيما ادعت المؤسسة أن الناس توفوا نتيجة لـ “تدافع مضطرب وخطير”، والذي زعمت أنه “دفعه الفتناء في الحشد”. وزعمت المؤسسة أيضًا أن هناك أشخاصًا “مسلحين ومنتمين إلى حماس” قاموا بإثارة الفوضى بشكل متعمد. وفي هذا السياق، أدلت وزارة الصحة الفلسطينية ببيان تحدثت فيه عن وفاة 21 شخصًا في الحادثة، 15 منهم توفوا نتيجة للاختناق بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع على الحشد.

من جهتها، اتهمت مكتب الإعلام في حماس مؤسسة غزة الإنسانية بالمسؤولية عن الحادثة، مشيرة إلى أن المؤسسة دعت الفلسطينيين لاستلام المساعدات ثم قامت بإغلاق البوابات الحديدية وتحشيد الآلاف من الناس الجائعين في ممرات حديدية ضيقة. وبينما نفى الجيش الإسرائيلي أي تورط له في حادثة إطلاق النار، أكدت المؤسسة الإنسانية أنها تقوم بالتحقيق في التقارير المقدمة وأنها لا تملك تعليقًا إضافيًا.