تحدثت الرئاسة السورية في بيان أمس عن الاستجابة للوساطة الأمريكية العربية، حيث قررت قيادة سوريا سحب القوات العسكرية من ثكناتها. هدف هذه الخطوة هو تسهيل جهود التهدئة في محافظة السويداء، واحترام التزامات الوساطة بعدم اللجوء إلى العنف ضد المدنيين. لكن، يبدو أن المجموعات الخارجة عن القانون لم تلتزم بتلك التزامات، وارتكبت جرائم تهدد السلام الأهلي.

دعت الرئاسة السورية جميع الأطراف للتهدئة والسماح للدولة بتطبيق القانون ومحاسبة المذنبين. كما طالبت المجتمع الدولي بدعم جهود سوريا في استعادة الاستقرار وضبط السلاح. على الرغم من ذلك، تواصلت التدخلات الإسرائيلية في الشأن السوري، مما يزيد من الفوضى ويعقد المشهد الإقليمي. تؤكد الحكومة على أن حماية سوريا ووحدتها مسؤولية الدولة، وستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين.

بشكل عام، يبدو أن السلام في سوريا مهدد بسبب عدم احترام بعض الجماعات للوساطة الأمريكية العربية. يجب على جميع الأطراف التعاون من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد. من المهم أن يلتزم الجميع بالقانون ويتخذوا خطوات إيجابية نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا.