في جو من الجدل والخلافات، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد بلاده لتقديم المساعدة في حل الأزمة المالية، مع تأكيده على رفض وجود مرتزقة فاغنر الروسية على حدود الجزائر. وفي حوار تلفزيوني، أكد تبون على سعي الجزائر لتحقيق السلام والاستقرار دون فرض نفسها، مشيرا إلى أن الأزمة في مالي لا تشكل تهديدا للجزائر، ومؤكدا على حرصها على وحدة مالي.

بالرغم من الخلافات السياسية والمشكلات الحادة بين البلدين، أكد تبون على استعداد الجزائر لتقديم المساعدة لمالي، مشيرا إلى أنهم لا يفرضون أنفسهم على الآخرين ويحترمون اختياراتهم. ورفض تبون الاتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية لمالي، مؤكدا على أن الجزائر تسعى لحلول توافقية وتحقيق السلام في المنطقة.

على الرغم من التوترات والخلافات، أكد تبون على استمرار العلاقات الجيدة مع جميع الدول، مشددا على أهمية الحفاظ على الصداقة والتعاون الدولي. وفي ختام الحوار التلفزيوني، أكد تبون على أن الجزائر ترفض بشدة وجود مرتزقة فاغنر الروسية على حدودها، معبرا عن استعدادها للمساعدة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.