المفاوضات تتصاعد: مطالب صارمة لفريدريش ميرز لإتخاذ موقف أقوى ضد إسرائيل
في زيارته إلى هانوفر في 22 يوليو 2025، يتعرض المستشار الألماني، فريدريش ميرز، لضغوطات كبيرة من أعضاء في ائتلافه لاتخاذ موقف “أكثر صرامة” تجاه إسرائيل. تأتي هذه الضغوطات بعد دعوة أكثر من 25 دولة غربية في بيان مشترك للتنديد بـ”القتل الوحشي” للفلسطينيين. ورغم تزايد انتقادات ميرز لإسرائيل، إلا أن غياب ألمانيا عن توقيع البيان المشترك الذي صدر أمس يثير الكثير من الانتقادات.
تصاعد الانتقادات: عدم توقيع ألمانيا على بيان مشترك يثير الجدل
ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرز، أعربت عن استيائها من قرار ألمانيا بعدم التوقيع على البيان. ورغم أن مكتب ميرز يؤكد أن انتقادات ألمانيا لإسرائيل تتماشى مع مواقف الحلفاء الآخرين، إلا أن امتناع برلين عن التوقيع يظهر تغييرًا في السياسة الخارجية الألمانية. وقد أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن ميرز ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبرا بوضوح عن آرائهما النقدية تجاه إسرائيل.
ميرز يجدد دعوته: الوضع في غزة يتطلب تدخلًا إنسانيًا عاجل
في تصريحاته اليوم، أكد ميرز أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة وقف الحرب فورًا وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة. ورغم أن ألمانيا تحرص على تقديم الانتقادات عبر القنوات الدبلوماسية، فإن تغيير النهج في هذه الأزمة يظهر تصاعد الضغوط على ميرز لاتخاذ مواقف أقوى ضد إسرائيل. مع استمرار الضغوطات والمفاوضات، يبقى السؤال: هل سيتمكن ميرز من الاستجابة لهذه المطالب الصارمة؟
إن الضغوطات على ميرز تتصاعد، وسط تصاعد الانتقادات والمطالب بتبني مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل. سيكون على ميرز أن يتخذ قرارات صعبة في الأيام القادمة، وهو ما يشير إلى تحول في السياسة الخارجية الألمانية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. لذا، نحن بانتظار ما ستسفر عنه هذه المفاوضات المثيرة للجدل في الأيام القادمة، وما إذا كان سيتمكن ميرز من تلبية هذه المطالب الصارمة التي تواجهه في الوقت الراهن.