في تصريحات جديدة، قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ إن الهجوم على مصر والأردن محاولة لتقويض مواقفهما، وهو احداث مؤلمة تجعلنا نفكر في اهمية دورهما في دعم القضية الفلسطينية. الهجوم ليس بالشيء البسيط، بل هو جزء من محاولات خبيثة لضرب التوازن العربي. الشيخ أكد أيضا أن الأردن ومصر يقفان كحائط منيع ضد تهجير الشعب الفلسطيني، وهو امر يجب علينا ان نعتبره جديا.
الرئيس الفلسطيني حرص على توضيح ان الهجوم يأتي بعد خطاب تلفزيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استفسر عن دور مصر في مساعدة اهل غزة خلال الاوضاع الصعبة التي يمرون بها. الحية طالب المصريين بالتدخل ومساعدة اهل غزة، وتركوا عباراته تدل على القلق والاهتمام الكبير بالشعب الفلسطيني. رسالته كانت واضحة وصريحة، وهو ما يتطلب منا ان نواجه الحقائق بصدق وشفافية.
في النهاية، يجب على الجميع ان يدرك اهمية التضامن والتعاون بين الدول العربية، وعدم السماح للاعداء بزعزعة استقرارنا. هذه التطورات تذكرنا بضرورة الوقوف معا كشعوب عربية واحدة، لنواجه التحديات المشتركة بقوة وتضامن. انها رسالة قوية لكل من يحاول اضعاف قوتنا وتشتيت تركيزنا.