بعد القبض على المتهم أحيل للمحاكمة في 15 مايو الماضي بتهم القتل العمد والنصب والسرقة. في 15 مايو الماضي نظرت جنايات الإسكندرية أولى جلسات محاكمة المتهم، وبعد تلاوة أمر الإحالة أنكر التهم الموجهة إليه. استمعت الجنايات لمرافعة النيابة والدفاع وقررت في 28 مايو الماضي إحالة المتهم للمفتي. صدر في 27 يوليو الماضي حكما بالإعدام ضد المتهم بتهمة القتل العمد.

يبدو أن نصر الدين السيد، الذي يُلقب بـ”سفاح المعمورة”، ارتكب جرائم بشعة من بينها القتل العمد والسرقة والنصب. الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا عندما تم إحالته للمفتي بعد جلسات محاكمة مطولة. لا يمكننا أن نتجاهل أهمية هذه القضية التي أثرت على الرأي العام وأثارت جدلا واسعا.

لم يكن الامر سهلا للمحكمة في اتخاذ القرار بالإعدام بحق المتهم، ولكن يبدو أن الأدلة كانت كافية لتبرير هذا الحكم القاسي. رغم أن البعض يشكك في تقديم العدالة في بعض الأحيان، إلا أن هذه المحاكمة برزت بوضوح كدليل على تطبيق القانون وتحقيق العدالة. قد تبدو الأمور معقدة أحيانًا، لكن يجب علينا أن نضمن أن القانون يسير على نحو سليم دون تهاون.