إسرائيل ترصد بعض تماسيح النيل في غور الأردن وتُعدمها

في غور الأردن، قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مزرعة تماسيح قديمة بالقرب من مستوطنة بتسئيل، وقررت تنفيذ عملية إعدام لـ262 تمساحا بسبب التجويع والإهمال. وصدر القرار بعد أن تدهورت الأوضاع في المزرعة، وتسبب ذلك في نفوق عدد كبير من التماسيح، مما دفع السلطات لاتخاذ هذا الإجراء القاسي لتجنب وقوع كارثة.

البداية القديمة لهذه القصة كانت في التسعينيات عندما تأسست المزرعة كوجهة سياحية، ولكن بعد ذلك تم إغلاقها خلال الانتفاضة الثانية في عام 2000. حاول صاحبها استمرار تربية التماسيح من أجل تجارة جلودها ولحومها، ولكن تم تشديد القوانين عام 2013 مما أدى إلى وقف المشروع بعد تصنيف التماسيح كحيوانات محمية.

تفاقمت المشكلة مع الإهمال الذي تعرضت له المزرعة، وانتشار مقاطع الفيديو لمستوطنين يعتدون على التماسيح داخلها. وبعد الخوف من وقوع كارثة، تم اتخاذ القرار الصادم بإعدام الحيوانات وتقديم بعضها كطعام للنسور. تحولت المزرعة إلى موقع مهجور بعد إغلاقها في عام 2013، ورغم محاولات السلطات في إعادة تسييجها، فإن الحماية لم تكن كافية.