عنوان: زيارة جونسون إلى مستوطنة أرئيل تثير إدانات فلسطينية
في يوم 20 ديسمبر 2024، قام رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، بزيارة إلى مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، وهذا الأمر أثار ردود أفعال سلبية من الفلسطينيين. تمت الإدانة والاستنكار الرسمي من قبل الجانب الفلسطيني، حيث اعتبروا أن هذه الزيارة تمثل تشجيعاً مباشراً لسياسات الاحتلال والتهويد والاستيطان. بالإضافة إلى ذلك، يعتبرون أن زيارة جونسون تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
الإدانات الفلسطينية لزيارة جونسون جاءت من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التي وصفت الزيارة بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”. وأشارت الوزارة إلى أن التصريحات التحريضية التي أدلى بها جونسون خلال زيارته تعزز جرائم الاستعمار وتشجع على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين. وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح تجاه هذه التصرفات التي تنتهك القانون الدولي وتعرقل جهود التهدئة.
من جهته، انتقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، زيارة جونسون بحرارة، معتبراً إياها “انحيازاً خطيراً للاحتلال وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة”. وقد وصف فتوح هذه الزيارة بأنها تشجيع ومكافأة للمستوطنين على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. وطالب بوقف كل أشكال الدعم للاستعمار والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية.