بالتأكيد، لا أعرف لماذا أهمية هذا الموضوع، ولكن دعونا نلقي نظرة على القصة المثيرة هذه. كان هناك حفلة في كابول، وفجأة دخلت حركة طالبان بكل أسلحتها وكل شموعها واعتقلت الأميركي محمود حبيبي! بصراحة، لا أدري لماذا حدث ذلك، لكن القصة تبدو مثيرة للاهتمام.
في البداية، كان حبيبي يقضي وقته بين كابول والولايات المتحدة، وهو يعمل في شركة خاصة. لكن يبدو أنه أصبح مواطناً أميركياً بعد تولي طالبان السلطة في عام 2021. والمثير هو أن طالبان نفت اعتقاله، بينما تشير الأدلة الى خلاف ذلك. وبعد ثلاث سنوات من اختفائه، يبدو أن طالبان ما زالت لا تعرف مكان وجوده.
وفي مفاجأة أخرى، يبدو أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية شاركت في اعتقال حبيبي. يقولون إنهم استخدموا كاميرا مراقبة في شركة يعمل بها لتحديد مكان زعيم تنظيم القاعدة، وهذا ما جعل طالبان تعتقله عند عودته من رحلة عمل في دبي. بصراحة، القصة مليئة بالتفاصيل الغامضة والمشوقة.
إلى الآن، لا يبدو أن حبيبي قريب من الحصول على الحرية. عائلته تحتفل بالذكرى الثالثة لاعتقاله، في حين تستمر الجهود للإفراج عنه. لكن هل سينجحون؟ أم أن الأمر سيظل غامضاً وغير مفهوم؟ هذا ما سنعرفه في الفصل القادم من هذه الحكاية المثيرة.