بداية، مما لا شك فيه أن التأكيد من قبل أنقرة وواشنطن على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار أراضي سورية يعد خطوة هامة في السياسة الخارجية للبلدين. وتم ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل التركية – الأميركية المشتركة بشأن سورية في واشنطن، حيث أشار البيان الصادر عن المجموعة إلى الرغبة المشتركة في تحقيق استقرار سوريا وتعايشها بسلام مع نفسها وجوارها.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نيته رفع العقوبات المفروضة على دمشق بعد لقاء مباشر مع الرئيس السوري أحمد الشرع وبحثه مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. ويعتبر هذا القرار تحولاً هاماً في العلاقات الدولية وسياسة العقوبات الأميركية تجاه سوريا، مما يتطلب مساراً طويلاً وتعاوناً دولياً لتعزيز الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
وأخيراً، أثنى نائب الرئيس التركي على قرار رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سورية، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة لدعم عملية إعادة إعمار البلاد وتخطي العقبات التي كانت تعترض سبيل التنمية. بالتالي، يتبقى تعزيز التعاون الدولي والتنسيق في سياق الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.