إلى أين نذهب؟ مليون فلسطيني يواجهون تهديد النزوح
تكتظ شوارع مدينة غزة بالخيام في ظل تصاعد التهديدات بالنزوح، حيث يعيش نحو مليون فلسطيني في حالة من القلق والخوف. لم يعد الحديث عن النزوح موضوعاً محبباً لأهالي غزة، فقد عانوا من التهجير المتكرر والمعاناة خلال الحروب السابقة.
تأتي التهديدات بالنزوح بعد إعلان إسرائيل عزمها احتلال مدينة غزة، مما زاد من حالة القلق واليأس بين سكان المدينة. تكرر السكان عبارة “إلى أين نذهب؟” بينما يعبرون عن تعبهم من التهجير المستمر والحاجة الماسة للمساعدة والدعم.
منظمات دولية تحذر من كارثة إنسانية محتملة في غزة، حيث لا تزال المخيمات مزدحمة والمياه نادرة، مما يجعل الوضع مأساوياً للسكان. يروي النازحون قصصهم المؤلمة، معبرين عن تعبهم وقلقهم من مستقبل غامض. “النزوح ليس مجرد انتقال، بل هو كابوس يطاردنا”، يقول أحد النازحين.
باتت مدينة غزة على وشك مواجهة احتلال جديد، مما يجعل السكان في حالة من الحيرة والاستسلام. يناشد النازحون المجتمع الدولي بالتدخل ووقف المجازر، معبرين عن خوفهم وقلقهم من المستقبل المجهول. الحل الوحيد يبدو أنه في وقف التصعيد وإيجاد حل سلمي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.