في قرية أبو النرش بمركز أشمون في المنوفية، حدثت واقعة مأساوية هزت قلوب الأهالي، حيث توفيت العروس “رحمة السيد محمد عاشور” بشكل مفاجئ قبل أيام قليلة من حفل زفافها المقرر. الحزن سيطر على القرية بعد هذا الخبر المروع، وتحدثت جارة للفقيدة عن تحضيراتها السعيدة لحفل الزفاف المنتظر، لكن القدر جلب لها نهاية غير متوقعة.

توفيت “رحمة” بعد عودتها من صالون التجميل، حيث تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة، لتترك وراءها أسرة مكلومة وتحضيرات زفاف متوقفة. تم ترتيب جنازتها في مسجد الفردوس بمدينة أشمون، حيث شيعت في منتصف الليل تحت أعين حزينة ومنكسرة. لم يستطع الأهالي تصديق ما حدث، وكانت الصدمة واضحة على وجوههم.

لم تكن “رحمة” تتوقع هذه النهاية الحزينة لقصة حياتها، ولم تكن القرية تتوقع فقدان عروسها بهذه الطريقة. الأسباب الحقيقية وراء السكتة القلبية المفاجئة لا تزال غامضة، وتبقى تلك اللحظات الأخيرة قبل وفاتها سرًا لا يعرفه إلا الله. قد يكون الجميع في حيرة من هذا الخبر المرير، وقد تظل الأسئلة بدون إجابات.

رحمة عروس شابة لم تحظى بفرصة الاحتفال بيومها الكبير، ولكنها غادرت الدنيا بسلام وسط دعوات الرحمة والغفران. إنها قصة مؤلمة تجسد مدى هشاشة الحياة وتذكرنا جميعًا بأهمية التقدير لكل لحظة نعيشها. رحم الله العروس الشابة وألهم أهلها الصبر والسلوان في مواجهة هذا الفقدان غير المتوقع.