في قضية زواجية معقدة، يقوم الزوج برفع دعوى حبس ضد زوجته أمام محكمة الجنح في أكتوبر. ويأتي هذا بعد اتهامه لها بالتلاعب من أجل الحصول على قائمة منقولات مزورة. وفقًا للشهود ونتائج التحقيقات في البلاغ الذي قدمه ، يزعم الزوج أن زوجته حاولت الحصول على حكم بحبسه غيابيًا. وقد ذهبت للاتفاق مع شخصين لتزوير القائمة ودفع مبلغ 70 ألف جنيه لهما بعد تسلمها النسخة المزورة.

تطور الوضع بسرعة حيث اشتكى الزوج من تصاعد المطالبات المالية من قبل زوجته. فقد طالبت بمبلغ 960 ألف جنيه ثم طلبت الطلاق بحجة الضرر. ولم تكتف بذلك بل طالبت أيضًا بنفقات شهرية تبلغ 40 ألف جنيه. هذه المطالبات دفعت الزوج لمقاضاتها بتهمة الغش والتدليس وسرقة أمواله. واستمرت في إثارة المشاكل والسباب، بالإضافة إلى دعاوي الحبس والتبديد التي لم تتوقف.

وفقًا لقانون الأحوال الشخصية، يمكن للزوجة طلب الطلاق في حال حدوث ضرر يتسبب فيه الزوج. لا يشترط أن يكون الضرر متكررًا، بل يكفي أن يحدث مرة واحدة. ويمكن للزوجة أن تطلب الطلاق بناءً على ذلك. يُشير القانون أيضًا إلى أن الطلاق بسبب الضرر يمكن أن يكون نتيجة لسوء المعاشرة والهجر وأي ظروف أخرى تؤدي لمعاناة الزوجة.