“وصول الشهداء إلى مستشفى الشفاء”

تم نقل 6 شهداء إلى مستشفى الشفاء ليل الجمعة-السبت بسبب اطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم أثناء انتظارهم المساعدات في منطقة زيكيم شمال غربي قطاع غزة المحاصر. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية، تم توثيق استشهاد 1760 فلسطينيا على الأقل منذ أواخر مايو/أيار الماضي في غزة خلال انتظارهم المساعدات، وهو رقم يتجاوز مئات الأشخاص مقتلهم منذ بداية أغسطس/آب الحالي. تستمر الغارات والقصف المدفعي على مناطق مختلفة ما يؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى يوميا.

“استعدادات الجيش لتسريع العملية الاحتلالية”

وفقا للتقارير، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتسريع “العملية العسكرية” التي تهدف لاحتلال مدينة غزة، بناء على توجيهات القيادة السياسية. وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية أن قادة الجيش عقدوا اجتماعا في مقر قيادة المنطقة الجنوبية لمناقشة العملية العسكرية في غزة. من المقرر أن يصل رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى مقر قيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة.

“الجهود الدبلوماسية المستمرة”

تشير صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة لإبرام صفقة من شأنها منع العملية العسكرية المُعدة لإخضاع حركة حماس بالمطلق. ورغم ذلك، تشير التقارير إلى أن إسرائيل لا تعلق آمالا كبيرة على هذه الجهود، ولكن مسؤولين كبار في فريق التفاوض يؤكدون متابعتهم للتطورات في القاهرة. تأتي هذه الأحداث بعد لقاء رئيس “الموساد” برئيس الوزراء القطري ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لنقل رسالة موحدة للوسطاء، تؤكد إغلاق باب الصفقة الجزئية وضرورة التركيز على صفقة كاملة تضمن إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب.

بهذا ننهي تقريرنا عن الأحداث الحالية في غزة، حيث يظل القلق مسيطرا والتوتر يتصاعد، وسط تصاعد العمليات العسكرية والجهود الدبلوماسية المستمرة.