قصص نجاح الأندية الصاعدة في الدوري الإسباني

في تاريخ “الليغا”، لم تكن الصعود إلى الدرجة الأولى مجرد معركة للبقاء، بل كانت بوابة لقصص نجاح ملهمة ومفاجآت غير متوقعة. حيث تحدثت تقارير صحيفة آس الإسبانية عن عدد من الأندية الصاعدة حديثًا إلى الدوري الإسباني، التي استطاعت تحقيق إنجازات رائعة في مواسمها الأولى، وتركت بصمة لا تُنسى في قلوب الجماهير والإعلام الرياضي.

ديبورتيفو لاكورونيا 1941-1942
بدأت القصة مع “الديبور” الذي احتل المركز الرابع في موسمه الأول بالدوري الإسباني، رغم أنه وافد جديد إلى الدرجة الأولى. قد يبدو هذا الإنجاز بسيطًا، لكنه يعكس تألق فريق الأبيض والأزرق وقدرته على المنافسة بقوة.

ريال بلد الوليد 1962-1963
“البوثيلانوس” استطاعوا تحقيق المركز الرابع في أول موسم لهم بالدوري الإسباني، وذلك بفضل أهداف اللاعب إيميليو مورويون الذي سجل 20 هدفًا وأنهى الموسم في المركز الثاني بترتيب الهدافين، إنجاز لا يُنسى بالتأكيد.

إشبيلية 1969-1970
بعد عودتهم إلى الدرجة الأولى، حقق إشبيلية المركز الثالث في الدوري، وتمكنوا من المشاركة في كأس المعارض الأوروبية، ولكن للأسف خرجوا من الدور الأول.

ديبورتيفو كاستيون 1972-1973
“أوريلوتس” رفضوا الاكتفاء بالبقاء في الدوري وحلوا في المركز الخامس، وكانوا على بُعد خطوة من المشاركة في المنافسات الأوروبية، وجمعوا بين أحد أفضل المراكز في الدوري ووصولهم إلى نهائي كأس الملك.

هيركوليس 1974-1975
هيركوليس أنهوا الموسم في المركز الخامس، وتعادلوا في النقاط مع صاحب المركز الرابع، لكنهم خسروا التأهل لبطولة الاتحاد الأوروبي بفارق أربعة أهداف فقط، لحسن الحظ!

سبورتينغ خيخون 1977-1978
سبورتينغ خيخون احتلوا المركز الخامس ونجحوا في التأهل لبطولة الاتحاد الأوروبي بفضل تأهل برشلونة لكأس الكؤوس الأوروبية.

ريال بيتيس 1979-1980 و1994-1995
ريال بيتيس أحرز المركز الخامس في موسمين مختلفين، وتمكنوا من التأهل لبطولة الاتحاد الأوروبي في كلتا الحالتين.

ريال مايوركا 1997-1998
مايوركا أنهوا الموسم في المركز الخامس ووصلوا إلى نهائي كأس الملك، لكنهم خسروا أمام برشلونة، وحصلوا على بطاقة اللعب في كأس الكؤوس الأوروبية.

ريال بيتيس 2001-2002
بداية الألفية الجديدة شهدت تألق ريال بيتيس الذي احتل المركز السادس وضمن بطاقة المشاركة في بطولة الاتحاد الأوروبي.

سيلتا فيغو 2005-2006
“السيلستيس” احتلوا المركز السادس وتقاسموا لقب أقوى خط دفاع في البطولة، وحصلوا على بطاقة المشاركة في بطولة الاتحاد الأوروبي في الموسم التالي.

هذه القصص الرائعة تُثبت أن كرة القدم لا تخضع دومًا للمنطق، وتمنح الفرصة للقصص المفاجئة التي تزين تاريخ المسابقة، وتجعل من الصعود إلى الدرجة الأولى مغامرة مثيرة ومفعمة بالحماس.