تظاهرات حاشدة في غزة تدعم المقترح المصري لوقف الحرب
يستعد آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، للمشاركة في تظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو عامين، ووضع حد لنزيف الدماء الذي يهدد حياة المدنيين. الهدف من هذه التظاهرات هو دعم المقترح المصري المقدم لوقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا، وهو خطوة مهمة نحو تهدئة شاملة وإنهاء معاناة السكان.
المشاركون والدوريات المشاركة في التظاهرات
تشهد التظاهرات مشاركة واسعة من النقابات والاتحادات الفلسطينية المختلفة في مختلف تخصصاتها، حيث يعبرون عن وحدة الصف الفلسطيني. تتضمن المشاركة الكثير من الجهات مثل نقابة الصحفيين، ونقابة المحامين، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والاتحاد العام للفلاحين، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والاتحاد العام للاقتصاديين، والاتحاد العام للجرحى – فجر، بالاضافة الى الاتحاد العام للمهندسين، ونقابة الخدمات التعليمية، والاتحاد العام للفنانين التعبيريين والتشكيليين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
أهمية المقترح المصري وآراء الكتاب والمحللين
ينظر الكتاب والمحللون الفلسطينيون إلى المقترح المصري على أنه “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ غزة والمنطقة الوسطى من الخراب والدمار، وذلك خصوصا بعد إعلان وزير الجيش الإسرائيلي موافقته على خطة لاحتلال القطاع. يؤكدون أن هذه المبادرة تحمل أمل الفلسطينيين في وقف نزيف الدماء، والحيلولة دون اتساع رقعة الدمار الذي طال الحجر والبشر على حد سواء. الكاتب الفلسطيني أكرم الصوراني يشدد على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ “البذخ في القتل والموت”، ويحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا استمر الوضع على حاله.
باختصار، التظاهرات في غزة تهدف إلى دعم المقترح المصري لوقف الحرب وتحقيق تهدئة شاملة. المشاركون يعبرون عن وحدة الصف الفلسطيني، ويطالبون بوقف العدوان وإنهاء النزاع. يعتبر المقترح المصري فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق يحقق السلام وينهي معاناة الشعب الفلسطيني.