في محاولة من الاتحاد التونسي لكرة القدم لاستقطاب مواهب جديدة من حاملي الجنسية المزدوجة، يواجه المنتخب التونسي صعوبات في ضم الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، معتز النفاتي، البالغ من العمر 20 عامًا. تبدو المفاوضات مع النفاتي معقدة بسبب تردده في اختيار المنتخب الذي سيمثله، خاصة بعد قرار الاتحاد السويدي ضمه لقائمة منتخب الشباب تحت 21 عامًا، وهو ما يضع اللاعب في موقف صعب.

تأتي هذه الصعوبات في ظل احتياج المنتخب التونسي لتعزيز صفوفه في مركز الظهير الأيمن، حيث يعاني من نقص الخيارات بعد غياب لاعبين مهمين مثل وجدي كشريدة وإصابة حمزة المثلوثي. يعتبر النفاتي خيارًا مهمًا لتعزيز الفريق، خاصة بعد أن أظهرت التقارير السويدية أنه من بين أفضل اللاعبين في مركزه خلال الموسم الحالي في الدوري المحلي.

رغم تألق محمود غربال في الدوري التونسي مع فريقه، إلا أن أدائه في المباراتين الأخيرتين مع المنتخب لم يكن مقنعًا، مما يجعل ضم النفاتي ضروريًا لتعزيز خط الدفاع. يبدو أن النفاتي محتار بين تمثيل تونس أو الالتحاق بالمنتخب السويدي، وهو ما يجعل المفاوضات تتعقد أكثر، خاصة مع تمسك الاتحاد السويدي بالاحتفاظ به.