في حين أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي من عقد لقاء دون مشاركته، تبدو الأمور قائمة على حافة الغموض. يبدو أن ترامب ليس متأكدًا تمامًا من أهمية اللقاء، ولكن يبدو أنه يتمسك بالفكرة أيضًا. يقول للصحفيين: “سنرى إن كنت بحاجة لأن أكون هناك. أفضل عدم الحضور. أتمنى أن يلتقيا ويحاولا الوصول إلى نتيجة، لكنهما في الوقت ذاته ما زالا يستمران في القتال”.
العلاقات بين الرئيس الروسي والأوكراني تبدو معقدة، لكن ترامب يبدي اهتمامًا بمعرفة ما إذا كان بوسعهما العمل سويًا. يقول: “سنرى. سنرى ما إذا كان بوسع بوتين وزيلينسكي العمل معا. تعرفون، الأمر مثل الزيت والخل: هما لا يتوافقان بشكل جيد، لأسباب مفهومة. لكننا سنرى”. يبدو أن الأمور ليست واضحة تمامًا، وقد يكون هذا اللقاء مجرد تجربة لمعرفة مدى توافق الزوجين السياسيين.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لقاء الرئيس الروسي بوتين وزيلينسكي لا يزال غير مخطط له. لكن يبدو أن الرئيس الروسي مستعد للقاءهما حينما تكون الأجندة جاهزة. ومن الواضح أن هذا اللقاء قد يكون مهمًا في تحسين العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، ولكن ما إذا كان سيحدث فعلًا أم لا، هو سر يبقى مجهولًا حتى اللحظة.