تستعد المحكمة لمواجهة جون بولتون

في تصريح من نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، يُشير إلى إمكانية محاكمة المستشار الأمن القومي السابق جون بولتون إذا تبين أنه ارتكب جرائم. أكد فانس خلال مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيكون على موعد لدراسة قضية بولتون، وإذا لم يُثبت تورطه في إي خطأ، فلن تكون هناك اتهامات جنائية ضده. ولكن في حالة تورطه في جريمة، فسيقف بولتون أمام المحكمة لينال جزاءه.

تحدث فانس عن أهمية اتباع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية للقانون، وليس للسياسة، خاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأوضح أنه لا يوجد توقيف لبولتون حالياً ولن يتم اعتقاله إلا في حال ثبوت تورطه بجريمة ما. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا منزل بولتون في إطار تحقيق بشأن الأمن القومي.

تحقيقات تثير الشكوك

وفي سياق متعلق، كتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل على منصة “إكس” بأنه لا أحد فوق القانون، مما يوحي بأن هناك شيئاً يثير الشكوك في تصرفات بولتون. وعلى الرغم من دخول عناصر المكتب إلى منزله، إلا أن باتيل لم يكشف عن تفاصيل التحقيق الذي يجري مع بولتون. وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤول أمريكي بأن التحقيق يرتبط بوثائق سرية تم فتحه قبل فترة من الزمن، لكن تم إغلاقه بواسطة إدارة الرئيس السابق جو بايدن لأسباب سياسية.