في يوم 25 أغسطس 2025، يفضل المغاربة قضاء عطلتهم في المناطق الجبلية في المغرب، مثل إمليل، هرباً من حرارة المدن القاحلة. توفر هذه المناطق هواءً منعشاً وطبيعة خلابة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات. إمليل شهد إقبالاً كبيراً من السياح المحليين، مما أنعش النشاط السياحي، رغم عدم كفاية البنية التحتية لاستيعاب الطلب المتزايد.

أمين أيت احماد، المواطن المغربي، يقضي عطلته في إمليل الجبلية، بعيداً عن حرارة مدينته. يشهد المنطقة إقبالاً كبيراً، حيث لا تستطيع الفنادق والنزل استيعاب الطلب الكبير. يتوجه السياح إلى إمليل بحثاً عن نسمات منعشة تحت أشجار الجوز، وقد يصلون إلى شلالات قمة توبقال. المنطقة تعاني من نقص في غرف النوم للسياح المحليين، وتستمر الأسر المغربية في استقبال الزوار خلال الصيف.

يعاني الشباب في المناطق الجبلية من تأثيرات الجفاف، مما يدفعهم للبحث عن مصادر دخل جديدة. يشترك الشباب في تقديم خدمات سياحية بسيطة، مثل تقديم مشروبات غازية على جنبات الطرق. تستمر الحكومة في تجاهل السائح المحلي، دون توفير عروض تلبي احتياجات الأسر المغربية. يتمنى الكثيرون اعتماد “شيكات العطل” لتشجيع السياحة الداخلية، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك بعد.