بعد وصول الرئيس الأميركي توماس برّاك إلى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، جرى حوار مثير حول مستقبل سوريا الموحد والمستقر. يأتي هذا الاجتماع في إطار تأكيد إلغاء قانون قيصر والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
الزيارة شهدت أيضاً مشاركة السيناتور جين شاهين ووفد أميركي آخر، حيث التقوا بقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني لمناقشة التقدم الأمني وأولويات الولايات المتحدة في دعم حقوق السوريين. وأكدت وزارة الخزانة الأميركية إزالة العقوبات عن سوريا لتعزيز التعاون الاقتصادي، مع استمرار العقوبات على التنظيمات الإرهابية.
بالرغم من أهمية القرارات المتخذة، إلا أن هناك شكوك حول تنفيذها بالشكل المطلوب. ربما الوقت سيظهر مدى تأثير هذه القرارات على الأوضاع في سوريا، وربما يكون هناك مزيد من التفاصيل التي يجب متابعتها في الأيام القادمة. لا يسعنا إلا أن ننتظر ونشاهد ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب.