يُسرني أن أعلن لكم عن مقال مثير للجدل الذي نشرته الصحيفة الأسترالية اليوم. بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحدث عن قرار أستراليا بطرد سفير إيران بسبب مواقفها المتراخية فيما يتعلق بمعاداة السامية. يبدو أن هناك توترات كبيرة بين البلدين بسبب الهجمات المعادية للسامية التي وقعت في أستراليا والتي يُعتقد أن إيران تقف وراءها.

في تصريحاته، ذكر نتنياهو أنه قد هاجم حكومة أستراليا علناً في وسائل الإعلام بسبب تقاعسها في مواجهة معاداة السامية. وفي خطوة قوية، قررت أستراليا طرد سفير إيران في كانبيرا بعد اتهامات بتدبير هجمات معادية للسامية في البلاد. يُعتبر هذا القرار خطوة جريئة من أستراليا التي تحاول بذلك تأكيد على عدم تسامحها مع أي تصرف يهدد الاستقرار الاجتماعي والسلام.

في الوقت نفسه، أعلن مسؤولون أستراليون عن تحقيق دقيق كشف عن وجود روابط بين الهجمات المعادية للسامية وقادة في الحرس الثوري الإيراني. من المتوقع أن تصدر أستراليا تشريعاً يدرج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. يبدو أن التوترات بين البلدين لن تنتهي هنا، فطهران تدرس الرد على هذه الخطوة الأسترالية، مما قد يؤدي إلى تصاعد المواجهة بينهما.