بدأت كييف صباح الخميس بانفجارات عنيفة بسبب هجوم صاروخي روسي كبير. حيث أكد رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو أن الهجوم أصاب 3 أحياء على الأقل وتسبب في اندلاع حريق في روضة أطفال ومبنى سكني. تم اعتراض الصاروخ وسمع صوت طائرات مسيرة تحلق في السماء.
أما رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو، فأكد أن الهجوم الضخم تسبب في إصابة 4 أشخاص على الأقل نقلوا إلى المستشفى. هرب بعض سكان المدينة إلى الملاجئ تحت الأرض، بينما توجه آخرون إلى محطات مترو الأنفاق مع أكياس نوم. في وقت مبكر من فجر الخميس، دوت صفارات الإنذار في أنحاء أوكرانيا لتحذير من هجوم جوي.
تستمر الهجمات في أوكرانيا وروسيا على الرغم من الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022. وفي الأشهر الأخيرة، تمكن الجيش الروسي من تسريع تقدمه في مواجهة وحدات أوكرانية أقل عددا وأسوأ تجهيزا. يقول تقرير سكاي نيوز إن روسيا تحتل حوالي 20 بالمئة من أوكرانيا في الشرق والجنوب.
ليس متأكدًا تمامًا لماذا هذا يهم، لكن يبدو أن الوضع في أوكرانيا متوتر بشكل خطير. قد يكون هذا أمرًا عاديًا بالنسبة للبعض، ولكن يبدو أن الوضع في المنطقة يزداد تعقيدًا. لا يزال الصراع مستمرًا رغم كل الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي.
يبدو أن الأمور تسير نحو الأسوأ، وليس واضحًا بالضبط ما الذي يمكن فعله لإنهاء هذه الأزمة. يظهر الوضع بأن الأمور تتدهور يومًا بعد يوم، والآمال بالسلام بدأت تتلاشى. قد تكون هذه بادرة للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة ووضع حد لهذا النزاع الدامي في أوكرانيا.