في محاولة لتحقيق العدالة، تستجوب النيابة المختصة متهمًا يدير صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لغرض النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم. يُشتبه في أنه يُمنحهم شهادات علمية مزورة من خلال الاحتيال وإنشاء أكاديمية وهمية، حيث يستخدمها كغطاء لإصدار شهادات مزورة.
من جانبها، تقوم الجهات المختصة بالتحقيق مع المتهم بشأن تورطه مع آخرين في منح مؤهلات علمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية. يُعتقد أنه أسس كيانًا تعليميًا وهميًا بدون ترخيص، واستخدمه كمقر لنشاطه الإجرامي في الاحتيال على المواطنين الذين يرغبون في الحصول على شهادات جامعية مزورة.
بالإضافة إلى ذلك، يُفصح التحقيق عن أن المتهم قام بتنظيم دورات تعليمية ودراسية وهمية بهدف استقطاب الأشخاص الباحثين عن تلك الشهادات المزيفة والحصول على أموال منهم. تم القبض عليه بعد تشغيل صفحة للاستيلاء على أموال الأشخاص الراغبين في الدراسة، حيث أعلن عن إدارته لأكاديمية وهمية في الجيزة.
أثناء التحقيق، تم ضبط هاتف محمول بحوزته يحتوي على دلائل تثبت نشاطه الإجرامي. بالاعتراف بذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. يبقى السؤال الأهم هو: لماذا يقوم الأشخاص بمثل هذه الأعمال الاحتيالية؟ ربما يعود ذلك إلى الرغبة في الحصول على المال بأسرع وسيلة ممكنة، ولكن هل يستحقون المخاطرة بمستقبلهم وسمعتهم؟ من الواضح أن هذا المتهم لم يفكر في عواقب أفعاله المشينة.