يترأس وزراء دفاع وخارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا هامًا في كوبنهاغن يوم الجمعة، حيث يخططون لمناقشة زيادة الدعم لأوكرانيا والوضع الصعب في غزة. الاجتماع يأتي في أعقاب غارات جوية عنيفة نفذتها روسيا على أوكرانيا وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب القصف والمجاعة.
تفاصيل الاجتماع
في اليوم الأول، سيتم التركيز على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وتقوية التعاون مع الصناعة الدفاعية الأوكرانية، مع مراعاة قيود الولايات المتحدة على تصدير الأسلحة. من المتوقع أن يناقش وزراء الدفاع الأوروبيون كيفية تعزيز الدعم العسكري لكييف، بينما سيتم التركيز في اليوم التالي على فرض عقوبات إضافية على روسيا للضغط على الرئيس فلاديمير بوتين.
المواضيع الأخرى
بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة قضايا أخرى مثل الضمانات الأمنية لأوكرانيا بمجرد انتهاء العنف، وكيفية التعامل مع أصول البنك المركزي الروسي في الاتحاد الأوروبي. تم دعوة وزراء خارجية أوكرانيا وأيسلندا والنرويج والمملكة المتحدة للانضمام إلى الاجتماع. كما ستكون غزة محط اهتمام آخر للاتحاد الأوروبي، حيث سيتناولون كيفية التعامل مع تقرير يدين سلوك إسرائيل في الأراضي المحتلة.
ليس واضحًا حقًا سبب أهمية هذه الاجتماعات، لكن يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتصدي للأزمات الإنسانية والسياسية التي تعصف بأوكرانيا وغزة. ربما يكون هذا هو الوقت المناسب للتحدث عن القضايا العالمية والبحث عن حلول لها، على الرغم من تباين الآراء داخل الاتحاد الأوروبي حيال كيفية التعامل مع هذه الأوضاع.