فشلت الاحتلال الإسرائيلي في إسكات صوت الصحافيين في غزة، فقد خرج عدد من الصحافيين في الداخل الفلسطيني في وقفة احتجاجية في ساحة العين بمدينة الناصرة، والهدف كان واضحًا: رفض اغتيال زملائهم في غزة والتنديد بالإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة منذ زمن طويل. النشاط لم يقتصر على الصحافيين فقط، بل انضم إليه العديد من الناشطين السياسيين تحت شعار “لن تغتالوا الحقيقة 246″، في إشارة واضحة إلى عدد الصحافيين الذين فقدوا حياتهم جراء أعمال العنف.
وحمل المشاركون لافتات ملونة تعبر عن رفضهم للجرائم التي ترتكب بحق الصحافة، منها “الكاميرا مش جريمة، الجريمة هي قتل الكاميرا”، و”قتل الصحافيين والصحافيات سياسة ممنهجة مش ضرر جانبي”، و”لن تدفن الحقيقة حتى لو دفنوا الصحافيين”، لافتين إلى جدية الوضع وضرورة وقف العنف والإبادة. كما حملوا رايات سوداء ترمز إلى الحداد على فقدان الزملاء والأحباء.
الاحتجاج لم يكن مجرد تجمع، بل كان بمثابة رسالة واضحة من الصحافيين والنشطاء للعالم بأسره، أن الحقيقة لن تموت مهما بلغت درجة القمع والعنف. يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الفعاليات المنددة بالعنف والإبادة التي يشهدها الداخل الفلسطيني، والتي تعكس الوحدة والصمود في وجه التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

الأهلي ضد الريال: من سيحقق الفوز في هذه المواجهة النارية؟
في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين، يتواجه الأهلي ضد الريال في مواجهة ينتظرها عشاق كرة القدم بفارغ الصبر. هل ستكون هذه المباراة بداية...