بداية، دخل القطاع الصحي في أفغانستان في فترة صعبة، خاصة بعد انقلاب “طالبان” في أغسطس 2021. بدأت الأمور تتدهور تدريجياً، ولكن مع ظهور الوفود الطبية الأجنبية، بدأت الأمور تتحسن قليلاً. يتزايد عدد هذه الوفود التي تقدم خدمات مجانية في مجالات مثل طب العيون وأمراض القلب، ويبدو أنها تلقى ترحيباً كبيراً من قبل السكان.

من ناحية أخرى، تظهر القصص الشخصية مدى أهمية هذه الوفود في تحسين حياة الناس. على سبيل المثال، يروي عبد الباري قصته حيث تمكن من إجراء عملية جراحية لعينه بفضل الوفد الطبي الأتراك. بعد العملية، استطاع أخيراً رؤية أطفاله وزيارة بناته دون مساعدة، مما جعل حياته تتحسن بشكل كبير.

من خلال هذه القصص، ندرك أهمية تواجد الوفود الطبية الأجنبية في أفغانستان، حيث تقدم الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين، وتساهم في تحسين الحياة الصحية للكثيرين. رغم أن القطاع الصحي ما زال يعاني، إلا أن وجود هذه الوفود يعطي بصيصاً من الأمل للسكان الذين يعانون من نقص الخدمات الطبية. يبقى الأمل معلقاً على استمرار دعم هذه الجهود الطبية في البلاد، لتحقيق تحسن مستدام في الرعاية الصحية.