لقد تأكدت وسام الخولي، اللي هي أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه بيقدر للمسلم إنه يوكل حد تاني يساعده في أداء حاجات من مناسك الحج في حالات معينة، وبتوضيح إن التوكيل في الحج بيشمل أوضاع متعددة حسب الظروف والاحتياجات المختلفة. وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: “التوكيل في الحج بياخد شكلين.. الشكل الأول إنو يوكل حد تاني يعمل كل حاجة في الحج بداله، سواء الحد كان ميت أو عايش، وبتتطلب في الحالة دي إن العايش يكون عمل الفريضة لنفسه أولاً وبعدين صار عاجز عن أداء المناسك بسبب مرض مزمن أو سبب تاني ماخليه يقدر يعملها”. وبتابع أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية “أما لو الحد بدأ يعمل مناسك الحج وواجه صعوبة أو تعب في أداء حاجات من الركن، فيمكن له يوكل حد تاني يعمل جزء من المناسك بداله، زي في حالة رمي الجمار.. لو المعتمر ماقدرش يرمي الجمرات بسبب تعب أو مرض، يمكن له يوكل حد تاني يرمي الجمرات بداله، بشرط إنه يبدأ برمي الجمرات الخاصة بيه أولاً، وبعدين يرمي عن الشخص اللي وكله”. وبتابع أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية “بالنسبة للطواف والسعي، اللي هما من أركان الحج الأساسية، لازم يتم أداؤهم بشكل صحيح، بس في حالات معينة زي كبار السن أو اللي عندهم أمراض مزمنة وخايفين من الزحمة أو التعب الشديد، ممكن يوكلوا حد تاني يقوم بالطواف والسعي بدالهم.. وقد يوصل الأمر لاستئجار حد لمساعدتهم في الطواف لو مكانش قادرين يعملوه بأنفسهم بسبب تعب شديد”. وبوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن العلماء قد أذنوا كمان إنو الشخص يمكنه يوكل حد يساعده في الطواف أو السعي لو كان عاجز عن أداء الركن بسبب مرض أو تعب شديد، وبتأكيد إنه ما فيش مشكلة في دا. وبتابع أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية “الحج عبادة كبيرة، وكل مسلم بيحاول يعملها باللي الله حدده له، وتيسير حياة المسلمين في أداء الشعائر دي جزء من رحمة الله عليهم، فلذلك، المسلم بيقدر يستنى بالناس في الحالات اللي بتحتاج كدا، بشرط إنو يكون التوكيل مطابق لضوابط الشريعة”.
