أجتماع يعيش أحلام اليقظة !!

فعلاً، الظن أحياناً بيكون إثم، اللى قالها الله العظيم. مش عارفين ليه مش بنستوعب من آيات قرآنية أو أحاديث نبوية لما نبقى بنفكر بالناس بسوء الظن. وممكن نبقى في حالة من الخيال الوهمي في حياتنا اليومية في مصر، بنقرر بسرعة ونتصور سيناريوهات غير حقيقية بنتوهق فيها حول قرار معين أو خبر معين. وكل ده بيبقى بترويج من الأفكار والمصالح، وأحيانًا بتكون في إشاعات متنتشرة على القنوات التلفزيونية المشهورة.

المشكلة إنه ممكن نشوف كل ده بعيوننا ونتأكد إننا عايشين في حكاية كدبة بين الواقع والخيال. مفيش دولة في العالم بتعيش حالة زي دي زي اللي بنعيشها احنا في مصر. بنسمع كتير عن إشاعات مش مثبتة وقصص غير حقيقية بتتكرر بشكل لا يصدق. ومثلاً، في القاهرة بيبقى في ناس بتنشر إشاعة وبعد ساعة بترجع تكبر القصة أكتر من اللزوم في أسوان. مصر بلد الأخبار الوهمية والإشاعات، وخاصة لو كانت بتحمل سوء الظن في حد أو جماعة أو حتى سياسة.

في الختام، بنشوف إن مفيش حاجة زي الإشاعات والقصص الوهمية لإنتاج دراما أكبر من الحياة، بتحدث في مصر. بنعيش في حالة من الخيال المستمر والوهم الدائم، وبنفكر إننا عايشين في فيلم سينمائي بيتلخص دور المخرج فيه في تشويه الواقع.