في يوم الاثنين، قدم مجموعة من الإسرائيليين، بما في ذلك ضباط سابقين في جيش الاحتلال، تماسًا لدى المحكمة العليا يطالبون فيه بإلغاء قرار احتلال مدينة غزة. وذكرت مصادر عبرية أن هذا القرار اتخذ دون دراسة جيدة لتداعياته، وهو ما جعل الحركة اليسارية في إسرائيل تنضم إلى الاحتجاجات ضد هذا الاجراء.

قامت مجموعة المتقدمين بطلب نشر أسباب اعتماد القرار بشكل علني، وأكدت أن هناك تحفظات كبيرة على قرار الكابينت بتنفيذ هذه الخطوة. وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي قد حاول بكل جهده تجنب هذه الخطة، لكنه أكد أنه سينفذها في النهاية.

على الرغم من محاولات الرئيس السابق للأركان للتأثير على قرار الاحتلال، إلا أن الكابينت وافق على خطط الجيش لاحتلال غزة. وفي الوقت نفسه، أكدت التقارير على أن هناك شكوكًا كبيرة حول فعالية هذه الخطط، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن القومي.