بعد ما تفضلت يا جماعة، حبيت أحكيلكم قصة عن وثيقة عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة. القصة صادمة شوية، بس بتعلمنا كتير عن الأوضاع اللي بتحصل هناك. يعني الوثيقة دي بتحكي عن العميد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اسمه غاي حازوت، اللي بيدير منظومة التعلّم في سلاح البر.

الوثيقة بتقول إن الجيش مش مخطط لتطبيق خطوات مهمة في حربه ضد قطاع غزة، وده اللي بيخلي النصر يبقى صعب. بتقول كمان إن الاستراتيجية المختارة مش منطقية، وإن التنظيمات اللي بيحاربها الجيش ممكن يتغلب عليها بسهولة إذا اتبعت خطوات معينة. وفي نقاشات كبيرة حول الوثيقة دي، بتقول إن الجيش فشل في تحقيق أهدافه في عملية “عربات جدعون”.

الموضوع مش سهل ومحتاج فهم أعمق، عشان نفهم ليه الوثيقة دي مهمة وليه في ناس بتناقش فيها. يمكن مش واضح ليه، بس الوثيقة بتقول إن الجيش الإسرائيلي اعتمد منطق الردع بدلاً من الحسم، وده اللي ساعد حماس في استغلال الأمر لصالحها. كمان في اخفاقات في التخطيط والتنفيذ، وفشل في التعامل مع المساعدات الإنسانية، اللي ساعدت حماس في تسويق نفسها بشكل كاذب. يمكن مش واضح ليه، بس الوثيقة بتقول كمان إن المنطق العملياتي للمناورة انهار، وإن الجيش مش عمل تركيز في نقاط الثقل، اللي أثر على قدرته على تحقيق إنجازات ملموسة.

في الآخر، الموضوع مش بس عن الفشل في العمليات العسكرية، بس عن تأثيرها على الناس والوضع الإنساني بشكل عام. يعني الحرب مش بتأثر بس على الجيش، بل على الناس اللي في غزة، اللي بتتعرض للإبادة والتجويع والتدمير. الوثيقة بتذكرنا إن الوضع مش مستقر وإنه لازم يتم التعامل معاه بشكل أفضل، عشان مفيش حد يحب يشوف الناس بتتأذى برضه.