يواصل صندوق غسان أبو ستة للأطفال مبادرته الإنسانية في مساعدة جرحى أطفال من غزة، حيث وصلت دفعة جديدة من الأطفال المصابين إلى بيروت يوم الثلاثاء. مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الصحية في غزة، تزداد حاجة الأطفال الجرحى إلى علاج طبي عاجل. وفي هذا السياق، تقدم الجامعة الأميركية في بيروت العلاج اللازم لهؤلاء الأطفال، بينما يقدم صندوق غسان أبو ستة الدعم النفسي والاجتماعي والمساحات الآمنة لإقامتهم.
الأيدي الطبية اللبنانية والأميركية تجتمع لعلاج الأطفال الجرحى
تتولى الجامعة الأميركية في بيروت علاج الأطفال الجرحى بعد تقييم دقيق لحالاتهم، حيث يقوم الأطباء بتنفيذ العلاجات الضرورية ومتابعة الحالات الصحية. ومن ناحية أخرى، يوفر صندوق غسان أبو ستة الدعم اللازم من خلال توفير مساحات إقامة آمنة ودعم نفسي واجتماعي للأطفال وعائلاتهم. يهدف ذلك إلى تخفيف العبء عن كاهلهم وإعادة بناء حياتهم بشكل طبيعي. إن هذا الجهد المشترك بين الفرق الطبية اللبنانية والأميركية يعكس التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية.
تأثير الحرب على الأطفال وضرورة العناية الشاملة
تعكس مبادرة صندوق غسان أبو ستة للأطفال فلسفتها في العناية الشاملة التي تتضمن الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي. فالحروب لها آثار سلبية كبيرة على الأطفال، وبالتالي فإن العناية الشاملة تعتبر ضرورية لمساعدتهم على التعافي بشكل كامل. يجب أن يتعاون المجتمع الدولي والمحلي معاً لتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال وضمان حياة كريمة ومستقرة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
