كل شيء بدأ، في الثالث من سبتمبر 2025، عندما قامت إسرائيل بإطلاق قمر صناعي جديد للمراقبة العسكرية إلى الفضاء. القمر الصناعي الذي يحمل اسم “أوفيك 19” تم بناؤه بواسطة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، ويعتبر متقدمًا بشكل لافت للنظر حيث يحتوي على رادار الفتحة الاصطناعية وميزات محسنة تزيد من قدراته. بمجرد دخول القمر الصناعي إلى مدار الأرض، سيتم إجراء سلسلة من الاختبارات لتقييم أدائه وسلامته.
منذ عام 1988، بدأت إسرائيل بإطلاق سلسلة من الأقمار الصناعية تحت اسم “أوفيك” بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة. وفي سياق متصل، تمثلت صفقة حصول المغرب على أقمار تجسس إسرائيلية من طراز “أفق-13” في إطار “اتفاقيات إبراهيم”، حيث يتعاون البلدان في مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية. يُعتبر هذا التعاون جزءًا من استراتيجية المغرب لتأمين حدوده ومواجهة التهديدات المحتملة.
في سياق متصل، تم اكتشاف استخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي لاختراق الهواتف ضد أهداف في أرمينيا، بما في ذلك صحافيين في مؤسسة إخبارية. يُعتبر برنامج بيغاسوس أداة تجسس متقدمة تتيح للقراصنة الوصول الكامل إلى الهواتف الذكية واستهدافها بشكل كامل. هذه الأحداث تسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الدولية واستخدام التكنولوجيا في مجال الأمن والدفاع، وتظهر أهمية تعاون الدول في مواجهة التحديات العصرية.