في يوم الثلاثاء الماضي، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن انشقاق حاد في مواقف القيادة الإسرائيلية بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة. وفي الوقت الذي يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التوصل إلى اتفاق شامل، يفضل بعض القادة العسكريين النهج التدريجي ببدء هدنة مؤقتة. على الرغم من انقسام الآراء، إلا أن هناك شكوك حول قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية في الوقت الحالي.

من جانبهم، يرفض الفلسطينيون مقترح وقف إطلاق النار من حركة حماس، بينما تواصل قطر جهودها للوساطة وتحث المجتمع الدولي على دعم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من تعقيد الوضع الأمني وإرهاق الجنود، يظل الجدل قائما حول الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها لإنهاء الصراع بين الطرفين.

لحد الآن، لم ترد إسرائيل على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس، والذي يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل موحد لوقف التصعيد ودعم جهود السلام في المنطقة. قد يكون الطريق طويلا، ولكن الحوار والتفاوض هما المفتاح لحل النزاعات بين الأطراف المتصارعة.