خرباني… خبيرة التجريد تحكي عن المستقبل

جانب من المعرض (الموقع الإلكتروني للغاليري)
“من خلال مقاربتها المبتكرة للتجريد، استكشفت سامية حلبي أشكالاً جديدة، مبتعدةً عن الإطار التقليدي للقماش إلى التجربة الرقمية”. هذا هو الوضع اللي بيحكي عنه القيّم الفني الفرنسي جان-مارك بريفو عن أعمال الفنانة الفلسطينية في معرض “تجريد متحرّك” اللي بيتم حالياً في “غاليري صفير-زملر” ببيروت. اللي في المعرض لوحات حركية بتعكس رؤيتها التجريدية وأثر التكنولوجيا التي غيّرت علاقتنا بالفن. يعني الوضع كتير حلو ومثير، بينعكس في لوحاتها اللي بتستخدم الألوان والضوء والحركة عشان تخلق تجربة فنية مختلفة.

تجربة سامية حلبي: بيزيد الجمال والتعقيد

الفنانة سامية حلبي مش بتعتبر التجريد مجرد تجربة عابرة، لا، بالعكس هيا بتفهم الفن والتجريد على أنهما الأعلى مستويات الرسم. انا بعتقد إنها عم تحكي الصح، بينما في مقابلاتها بتقول إنه “التجريد هو المستقبل، حركة لا يمكن التنبؤ بها”، وهيك بتعتبر السريالية شي رجعي ومش مهم. بتلمح هالموضوع بلوحاتها اللي بتعتبرها تجربة جديدة ومختلفة، بتستخدم فيها الألوان والأشكال الهندسية عشان تخلق تجربة مرئية مميزة. بتستخدم طبقات متراكمة في لوحاتها اللي بتخلي الأشكال تبدو وكأنها بتتحرك، وهيك بيزيد الجمال والتعقيد في كل لوحة.

تجربة سامية حلبي بتقترب من التجريدية الهولندية

تجربة سامية حلبي مش بس تجريدية بل بتقترب من تجربة الفنان اللبناني نبيل نحاس، وهو تقاطُع بينهم بيكون مميز بسبب اقامتهم الطويلة في الولايات المتحدة وانفتاحهم على تيارات الفن الحديث. هالتجربة بتخلي سامية حلبي مركزة بين الشرق والغرب، وبتؤكد إنه التجريد بالنسبة لها مش اتجاه عابر بل خلاصة مستقبلية للفن. في النهاية، تجربة سامية حلبي بتمثل تجربة فنية مبتكرة ومختلفة بتركز على الجمال والابتكار في كل لوحة.