هبّ الفوضى في جلسة استماع بمجلس الشيوخ في واشنطن، حيث قاطع ضابط أمريكي متقاعد المناقشات، موجهًا اتهامات للمشرعين بالتواطؤ في ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة. تم طرد المقدم المتقاعد أنتوني أجيلار والقائدة السابقة في الاستخبارات الأمريكية جوزفين جيلبو من قبل شرطة الكابيتول.
“ألعاب الجوع” في غزة
أجيلار، الذي عمل مع شركة UG Solutions المتعاقدة مع GHF، اتُّهم القوات الإسرائيلية بأنها كانت تقوم بأمر المتعاقدين بجذب المدنيين الجائعين إلى نقاط جمع الطعام في غزة، ثم إطلاق النار والغاز المسيل للدموع عليهم عند مغادرتهم. وقد شهد أجيلار حادثة استشهاد الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل بدم بارد بعد أن شكره بالإنجليزية.
شهادة مؤثرة في مجلس الشيوخ
بعد شهور من شهاداته الصادمة، قفز أجيلار وجيلبو خلال جلسة اللجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مؤكدين أنه من واجبهما الدستوري التحدث ضد الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد أثارت شهادته تأييدًا من بعض المشرعين، معتبرينها دليلاً على جرائم حرب ارتُكبت تحت غطاء الإغاثة الإنسانية. أجيلار نفسه أكد أنه لا يسعى لمكاسب شخصية، بل يدافع عن حقوق الفلسطينيين بعد خدمته الطويلة في غزة.



















