في عالم مليء بالخيانة والخداع، قصة زوجة تحكي عن مأساتها مع زوجها الذي خانها وسرق أموالها وهرب، تاركاً إياها تعاني لوحدها. القصة تبدأ عندما قررت الزوجة رفع دعوى قضائية ضد زوجها، مطالبة بالطلاق وحبسه بعد اكتشافها لتزويره مستندات للسطو على ميراثها.
ووفقاً لما ورد في الدعوى القضائية التي رفعتها الزوجة، فإن زوجها قام بتحرير توكيل للتصرف في أموالها وممتلكاتها دون علمها، واستولى على مبالغ كبيرة قبل أن يختفي ويتزوج امرأة أخرى. وعندما طالبته الزوجة برد حقوقها، رفض واتهمها بالغش والتدليس وسرقة أمواله.
الزوجة لم تكتف بذلك، بل اتهمت زوجها بالهجر والسرقة، مشيرة إلى أنه رفض الصلح ورد أموالها، واستمر في خلق المشاكل وعدم التواصل مع أولادهما. وبعد زواج دام 11 عاما من الكذب والغدر، قررت الزوجة طلب الطلاق وتقديم دعوى لحبسه بناءً على قوانين الأحوال الشخصية.
رغم ألمها ومعاناتها، فإن الزوجة تصر على الحصول على حقوقها وتحقيق العدالة، مؤكدة على أن زوجها لن يفلت من عقابه بعد كل ما فعله. تبقى قصتها درساً للجميع عن أهمية الحذر والحفاظ على حقوقهم، وعدم الوثوق بالآخرين بدون تحقق.



















