بداية جديدة مع مقال جديد يتحدث عن استعداد سفن ليبية للانضمام إلى أسطول الصمود المتجه نحو غزة، وذلك في 6 سبتمبر 2025. يأتي هذا القرار في إطار مشاركة ليبيا في حملة عالمية لكسر الحصار عن قطاع غزة. تشارك أكثر من 50 سفينة في هذه المهمة الإنسانية والسلمية، وتحمل مواد إغاثة متنوعة.
البداية: تعهد ناشطون ليبيون بتقديم الدعم لأهل غزة من خلال إرسال أسطول “عمر المختار” لكسر الحصار. وقد أعلن رئيس الوزراء الأسبق عمر الحاسي عن مشاركته في هذه البعثة الإنسانية، إلى جانب متضامنين عرب وأجانب. يأتي ذلك في إطار تحركات عالمية لدعم فلسطين ومناهضة الاحتلال، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي يعاني منه سكان غزة منذ مارس بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
التحضيرات: يتزامن هذا القرار مع انطلاق سفن من موانئ أوروبية ومن المتوقع لقاؤها بسفن تونسية أخرى قبل وصولها إلى غزة. يهدف الأسطول إلى تقديم المساعدة الإنسانية وفك الحصار عن القطاع، الذي شهد تدهوراً كبيراً في الوضع الإنساني. يعكس هذا القرار الدعم الدولي المستمر للشعب الفلسطيني والحاجة الماسة لوقف القمع والعنف الذي يتعرض له هؤلاء الأبرياء. قد يكون الانطلاق في بداية الأسبوع المقبل أو في نهاية الأسبوع، وفقاً لتصريحات الحاسي.
الختام: يأتي هذا القرار في ظل حصار إسرائيلي مستمر على غزة منذ سنوات، مما أدى إلى معاناة كبيرة لسكان القطاع. يعكس الأسطول الليبي جزءاً من الجهود الدولية المبذولة لدعم فلسطين وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. تبقى غزة تحتاج إلى مساعدة دولية جادة للتخفيف من معاناتها وإعادة الأمل لسكانها المظلومين.