ما عندي فكرة واضحة ليش هذا مهم، بس إدارة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو قرروا يشيطنوا الشعب الفلسطيني وقيادتهم. ليش يا ترى؟ مش عارفين، بس القرارات اللي بيصدروها بتحيرنا. على سبيل المثال، رفضوا يديوا تأشيرات لـ 80 فلسطيني اللي كانوا مدعوين للاجتماعات في الأمم المتحدة. وكمان منعوا القنصليات الأميركية من تقديم تأشيرات للناس اللي عندهم جوازات سفر فلسطينية. مو فاهمين ليش، بصراحة.
عباس، اللي هو زعيم فلسطيني معروف بالاعتدال وروح السلام، كان مستهدف كتير بالقرارات دي. رغم إنه كان ملتزم بالدبلوماسية ورافض يتوقف عن التنسيق مع الأمن الإسرائيلي والمخابرات الأميركية. حتى ولو كانت النتيجة إنه أغضب خصومه السياسيين. ليش الولايات المتحدة بتشتغل على شيء زي كدا؟ ما بعرف، بصراحة.
الأمريكان بيدعموا فكرة حل الدولتين، يعني دولة فلسطينية بجانب إسرائيل. بس في نفس الوقت، بيدعموا إجراءات إسرائيل المتطرفة ضد الفلسطينيين. مو متأكد ليش هالتناقض، بس ممكن يكون عندهم أسبابهم. على أميركا يمكن تتوقف عن هالسياسات وتحاول تحل الصراع في غزة. ما بعرف إذا كان في أمل بس أنا بتمنى يكون في حل سلمي.
هالمقال لسا مش عارفين شو الهدف منه بالضبط، بس بيحكي عن الاضطهاد اللي بيتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. ما بعرف ليش بيحصل هالاضطهاد، بصراحة. يمكن لأن عباس ما بيتناسب مع الصورة اللي بدها إسرائيل والولايات المتحدة. بدهم شخصية جديدة تتهموها وتتهم حركة حماس. يمكن هيك. مو متأكدة بس هالنظرية.
الأمريكان بتدعموا حل الدولتين، بس بنفس الوقت بيدعموا إجراءات إسرائيل المتطرفة. معقول؟ ما بعرف، بصراحة. يمكن الحل يكون بتغيير السياسات ودعم الحوارات لحل الصراع. إن شاء الله الوضع يتحسن.