في مايو 17، تم الإعلان عن تأسيس منتدى سلامة كيلة الثقافي في دمشق، وذلك من منزل الراحل سلامة كيلة. في الاجتماع التأسيسي، شارك العديد من الأشخاص في سورية وخارجها عبر تقنية الزوم. تم انتخاب مجلس إدارة للمنتدى للعمل على تنظيم الأنشطة.

بدأ الاجتماع بكلمة من ناهد بدوية التي أشارت إلى دور المنزل كمقر لأنشطة سابقة مهمة. وأكدت أن هوية المنتدى ستكون محصلة تنوع الأعضاء والنشطاء فيه. تحدثت عن تاريخ المنزل في استضافة اجتماعات ومنتديات مختلفة من أجل الديمقراطية والحرية.

سلامة كيلة تعرض للاعتقال مرتين في سورية بسبب نشاطه السياسي. قضى ثماني سنوات في السجن بين عدرا وتدمر. كان يدعم الثورة ضد نظام الأسد وكان يروج لضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية. كتب العديد من المقالات في صحيفة العربي الجديد قبل وفاته في أكتوبر 2018.

سقط نظام الأسد في ديسمبر 2024، وتحققت نبوءة سلامة كيلة. كان يؤمن بأهمية العمل النقابي والتنظيم بين الناس. لو كان على قيد الحياة، كان سيواصل نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة. على الرغم من وفاته، أعاد محبوه روحه وفكره إلى دمشق من خلال المنتدى الذي اختاروا اسمه على اسمه.