مقالة بعنوان: الدبلوماسية المصرية… وتهديد المعارضين!

في حي غاردن سيتي بوسط القاهرة، كانت هناك حواجز أمنية تعود لسنوات طويلة، واضعة على طرق السفارة البريطانية. ولكن قبل بضعة أيام، قامت السلطات المصرية بإزالة تلك الحواجز بشكل مفاجئ، مما دفع السفارة إلى إغلاق أبوابها مؤقتًا لمراجعة الوضع الأمني. لكن بعد يومين، تم استئناف العمل بشكل طبيعي بفضل التفاهم الدبلوماسي بين الجانبين.

تصاعدت التوترات بين السلطة المصرية والمعارضين، خاصة الشباب في العواصم الغربية، مما أدى إلى وقوع تجاذبات عنيفة. تم تسريب مكالمة صوتية صادمة لوزير الخارجية المصري يطالب فيها بمطاردة واحتجاز المحتجين داخل السفارات. هذا الأمر أثار انزعاجًا واسعًا، وخلق جدلا حول سلوك الحكومة المصرية.

وبعد مرور سنوات على فضيحة روما، كشفت الأحداث الأخيرة عن تورط السلطات المصرية في توظيف مصريين في الخارج للتصدي للمعارضين بالعنف. تم اعتقال عائلات صحافيين وناشطين مصريين في الخارج كتدبير انتقامي ضد المشاركين في الاحتجاجات. هذا السلوك القمعي للحكومة المصرية قد يؤدي إلى تفكك المجتمع وتورط الدبلوماسية المصرية في تجاوزات خطيرة.