بين “ليغ 1” ودرجة السابعة.. ديلور يتصدر عملية إنقاذ أجاكسيو
في عام 11 سبتمبر 2025، قرر نادي أجاكسيو الفرنسي الذي يعاني من أزمات مالية ورياضية بالذهاب إلى جذوره بإعادة بعض نجومه السابقين، مثل أندي ديلور وتوماس مانغاني، في محاولة يائسة لإنقاذه من الانهيار التام. بعد هبوطه إلى الدرجة السابعة واتخاذ قرار التصفية القضائية، قام النادي بدعوة اللاعبين الذين ساهموا في بناء تاريخه للمساهمة في إعادة الحياة إلى فريقهم المحبوب.
في مبادرة استثنائية، وافق المهاجم الجزائري الخالد أندي ديلور (33 عاماً) على العودة إلى أجاكسيو بعد فترة من عدم الانتماء لأي نادٍ بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق. ولم يكن ديلور وحده في هذه العملية، بل انضم إليه العديد من النجوم السابقين مثل توماس مانغاني ورياض نوري وسيدريك أفينيل، الذين اختاروا العودة من الاعتزال لتقديم المساعدة لناديهم في الوقت الذي يحتاج فيه إلى قيادة قوية على الميدان.
بالرغم من تلقي النادي دعماً من لاعبين يزالون يمارسون في مستويات عالية مثل بنجامان أندري وفينسان ماركيتي وريمي كابيلا، إلا أن الطريق ما زال مليئاً بالتحديات. تحقيقات قضائية في قضايا ابتزاز وتزوير تهدد استقرار النادي المستقبلي، بالإضافة إلى مشاكل مالية تشير إلى وجود تحويلات مشبوهة. بالتالي، تبدو معركة أجاكسيو ليست مجرد معركة رياضية، بل هي أيضاً معركة قانونية ومالية تعصف بمستقبل النادي.
إن إعادة نجوم أجاكسيو السابقين قد تكون الخطوة الأخيرة لإنقاذ النادي من الانهيار الكامل، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهه، إلا أن العودة إلى الجذور قد تمنح النادي الفرصة لإعادة بناء نفسه وتحقيق النجاح مجدداً. في نهاية المطاف، يبقى الأمل معلقاً على تضافر جهود الجميع لتحقيق هذا الهدف النبيل وإعادة أجاكسيو إلى سابق عهده الذهبي.



















