مازة و”المنشورات”.. قلق في غرفة ملابس منتخب الجزائر

في السابع عشر من سبتمبر عام 2025، كانت هناك توترات داخلية في منتخب الجزائر، وذلك بعد مباراتين متتاليتين أمام بوتسوانا وغينيا. المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاما) تعرض لانتقادات حادة بسبب قراره بعدم تصعيد اللاعب إبراهيم مازة، لاعب نادي باير ليفركوزن، في المباريات الأخيرة.

إبراهيم مازة أثار الجدل عندما قام بحذف صوره بقميص المنتخب الوطني من حسابه على “إنستغرام”، وهو ما تفسره بعض التقارير على أنه علامة على غضبه الداخلي. تلقى مازة دعما واضحا من بعض زملائه، مما يظهر التضامن معه، بالرغم من قلة مشاركته في المباريات منذ انضمامه للفريق.

في الوقت نفسه، ظهرت منشورات لاعبين آخرين مثل سعيد بن رحمة ويوسف بلايلي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول الصراعات الداخلية. هذه الأحداث جعلت المدرب بيتكوفيتش يواجه تحديات كبيرة قبل استحقاقات مهمة مثل كأس أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم 2026، مما يتطلب توحيد الجهود وتحقيق الانسجام داخل الفريق.

بينما يواجه منتخب الجزائر تلك التحديات الداخلية، يبقى قريبا من ضمان التأهل لكأس العالم 2026. ومع ذلك، تظهر هذه الأحداث الأخيرة علامات خطر تجعل الفريق يواجه ضغوطا متزايدة. إن القدرة على فرض الانسجام وتجنب الانقسامات داخل الفريق هي التحدي الأكبر في هذه المرحلة الحرجة.