بعد خسارة رديف تونس ضد مصر.. الطرابلسي يتخذ قرارًا حاسمًا

في 11 سبتمبر 2025، بعد مباراة تحضيرية لكأس العرب بين منتخبي مصر وتونس الرديفين، أثار أداء منتخب تونس الرديف غضب الجماهير. المدرب عبد الحي بن سلطان تعرض لانتقادات حادة، دفعت المدير الفني سامي الطرابلسي للتعبير عن استيائه من مستوى اللاعبين، معبرًا عن عدم رضاه عن أداء أغلبهم. اللاعبون الذين أقنعوا الطرابلسي لا يتجاوز عددهم 4 أو 5 لاعبين، مثل الحارس عبد السلام الحلاوي وغيلان الشعلالي، بينما لم يقنعه أغلب لاعبي الدوري التونسي والمغتربين.

تفاصيل القرار الحاسم
بعد خسارة منتخب تونس الرديف ضد مصر في مباراتين وديتين بنتيجة (1-0) و (3-0)، اندلعت موجة غضب في صفوف الجماهير بسبب أداء الفريق. الطرابلسي قرر تشكيل فريق لكأس العرب يضم لاعبي المنتخب الأول والمغتربين، بعدما أبدى استيائه من أداء العناصر التي شاركت في مباراتي مصر. يتضمن القرار تحرير اللاعبين من أنديتهم الأوروبية للمشاركة في البطولة العربية.

التحديات المستقبلية
رغم تأكيد الاتحاد التونسي على مشاركة “نسور قرطاج” بأغلب عناصر الفريق الأول في كأس العرب، إلا أن استمرار المدرب الفني بن سلطان في التحضيرات والمباريات الودية يثير الشكوك. قد لا يتم ضم أغلب لاعبي الدوري التونسي والمغتربين للفريق الرديف مستقبلًا، الأمر الذي يضع التحضيرات للبطولة العربية تحت ضغط كبير. المدير الرياضي زياد الجزيري سيبدأ قريبًا مفاوضات مع أنديتهم الأوروبية لتحريرهم وضمهم للمشاركة في كأس العرب.

هذا كل شيء، لكن لا أعرف لماذا يبدو الأمر مهمًا، ربما هو فقط رأيي، ولكن يبدو أن هناك ضغطًا كبيرًا على الفريق المشارك في كأس العرب. والآن ننتظر لنرى كيف ستسير الأمور وما إذا كان القرارات الجديدة ستؤثر على أداء “نسور قرطاج” في البطولة العربية.