في قرية الغريب بمركز ساحل سليم في أسيوط، تمكنت لجنة المصالحات الثأرية بالأزهر الشريف من إنهاء خصومة طويلة بين عائلتي “آل سعد” و”آل قايد”. المفاوضات استمرت لعدة سنوات قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع. تم الإعلان عن نهاية الخصومة وبداية فترة جديدة من الوئام بين الطرفين، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
تفاصيل الصلح والتسامح:
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وأدى كل من أفراد العائلتين قسم الصلح بعدم إعادة فتح جروح الماضي والتصالح بشكل نهائي. حضر الجلسة قيادات أمنية وشعبية لدعم هذا الاتفاق التاريخي. تمت إدارة الجلسة بواسطة الدكتور مرتجي عبد الرووف، مدير إدارة الوعظ بأسيوط، وأعضاء آخرين من لجنة المصالحات بالأزهر. لقد أكدوا على أهمية التسامح وحقن الدماء في بناء مجتمع قوي ومترابط.
ختامًا، تم قراءة الفاتحة كتعبير عن الحب والسلام، مع تقدير واسع لجهود رجال الأمن في دعم عمليات المصالحة. يعتبر هذا الصلح خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والوئام في المنطقة، ويجسد العمل الجماعي الذي يمكن أن يحقق نتائج إيجابية حقيقية في مجتمعنا.