بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الخميس الموافق 11 سبتمبر 2025، أدلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بتصريح مهم خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك. تم إصدار هذا التصريح بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن استهداف مقار سكنية لقيادات حركة حماس المفاوضة. الهجوم الإسرائيلي شمل مناطق مأهولة بالسكان في الدوحة، بما في ذلك أحياء سكنية تضم مدارس وبنايات دبلوماسية، ومقرات الوفد المفاوض لحركة “حماس”، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأفراد والمرافقين لهم.
الشيخ محمد بن عبدالرحمن أكد أن الهجوم الإسرائيلي يضع النظام الدولي أمام “اختبار كبير”، ويكشف عن غرور قادة إسرائيل وسكرة القوة لديهم. يشدد على أن قطر ستواصل جهودها الإنسانية والدبلوماسية بدون تردد، وتسعى لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية. يشير الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أهمية جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة في هذا السياق.
في سياق تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، تأتي الهجمات الإسرائيلية على الدوحة في إطار جهود قطر كوسيط لوقف إطلاق النار وتسهيل عمليات تبادل الأسرى. تستنكر الولايات المتحدة ودول عربية مثل السعودية ومصر الهجوم الإسرائيلي، وتعبر عن تضامنها مع قطر وتؤكد على ضرورة حل النزاعات الإقليمية بشكل دبلوماسي.
يتضح من هذا الحدث أن الهجمات الإسرائيلية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتضع النظام الدولي في موقف حرج في التعامل مع انتهاكات السيادة وجرائم الحرب المحتملة. الجهود الدبلوماسية والوساطة تبقى الحل الأمثل لحل النزاعات وتجنب تفاقم الأوضاع في المنطقة.
هذا ما تم التصريح به خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، ويبقى الجميع في انتظار تطورات الأحداث في الأيام القادمة. لنرى كيف ستتصاعد الأمور وإلى أين ستؤدي هذه الأحداث المؤسفة في النهاية. تبقى الأمل بالحلول الدبلوماسية والوساطة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.